مؤسسة راند ترى الإسلام المعتدل هو الحل

راند تدعو للإسلام الأمريكي في المنطقة العربية و تراه هو الحل ، يذكرنا هذا بمقال للأستاذ سيد قطب رحمه الله ضمن كتابه : (دراسات إسلامية ) عنونه بـ : إسلام أمريكاني . ويعجبني الدكتور هاني السباعي في لقاءه الذي سطره مع حزب التحرير بعنوان : (الجماعات الإسلامية المعتدلة) قال في مقدمة طرحة : حقيقة هي معتدلة لأن العدل علن الأمر لغة يعني الانحراف عنه . و في نظري أن الغلو و التطرف قد قتل بحثا ، و ينبغي تحديد مصطلح الاعتدال هذا الذي يرفع شعار فوق الرؤوس ، فلربما هو تصرفات شخصية على طريق بولس الرسول في دين السيد المسيح . إذ الاعتدال على رؤى حركات الاعتدال يصح أن يراقب بمجهر حساس لتوجهاته و خلفياته . ولا يصح فكريا أن تترك الشعارت المعتدلة تحرك أصابع اللعبة الفكرية ، بحيث لا يحس بتناقضها و خلفياتها إلا من كان مهتما أو حريصا على دينه . http://www.rand.org/pubs/monographs/2007/RAND_MG574.pdf

حروف الحب

حروف الحب في كفي     تريني دمعة الحرف

أعند الليل أرمي كل أوجـــــــــاعي إلى السيف

و أنسى تذكرة الباص و غيمــات الربى المنفي

وورد الليلة الأولى بجانب المــــــــــقعد الخلفي

حبيبي دائما و الهوى نـــــــــــــهر بارد مخفي

أديري صفــــــحة أخرى تواري دفتر الخوف  

هنا يغتال إحساسي   و تخبو بسمة الناس

إذا ما ناحت الروح و تاهت أحرف الآسي

جميعا نحتسي الموت و نبكي آخر الكاس

إليكم لهجة الشعر لتروي فكرها القاسي

قضينا لذة العيش بريئا    مثل أنفاسي

وفينا ينطق الحرف ويعدو فوق كراسي

و لما سافرت روحي بعيدا فوق أدناسي

ذكرت الذنب و النسيان منقوشا بقرطاسي

إلهي لا تعذبني فإني عـــبدك الناسي

أصابع النواح

كانت تداعب الرياح ْ
بكفها المصنوع من ذكرى النواح ْ
تراقب الظل الذي
يخفي كلاما من جراح ْ
حيث الليالي غادرت ابنا لها
نحو الرماح ْ

وطني أرجوحة أحزاني

وطني أرجوحة أحزاني تعبت من ذكرى الإنسان
تعبت من صوت مغشوش يمتص خلايا الشريان
و به آهات مترعة تجتاح حدود الفنجـــــــــــــــان
وطني يا لوحا منقوشا في دولة عشق فتان
يا قلعة خوف هادئة بين البحرين و وهران
ورد أخاذ لا يذوي من لمسة شمس الشطآن 

قلبي الصغير

قلبي الصغير مختزل في ضمير الوجود ْ

يرتجف قلقا أمـــام حبه الوحيد ْ

راسما في خده أسمى أفكار الـورود ْ

و حبا بربريا قادمـــا من بعيدْ

فدعيه في الحرف مغتربا لا يـعودْ

بدر جديد بالملامح يخفق

بدر جديـد بالملامــح يخفق          من وجهه نور المهابة مشـرق

تاهت بمحراب العيون قصيدة            فوق النجوم الساكنات تصفق

أسطورة تغزو الكواكب و صوتها        حرف غريب بالفؤاد يحلــق

لا بد أن تغتـال كل دقيــقة         في حسنها الجذاب ذاتك تغرق

لا تسألوني كم أحب خيــالها         شعري صموت و القصائد تنطق